يعد معرض جهانكير للفنون الذي أنشئ في عام 1952 ، مساحة عرض رئيسية تضم العديد من روائع الفن. يعد هذا المعرض الفني العصري مركزًا مهمًا للفنانين المعاصرين ، ويفخر باكتشاف مواهب جديدة في الهند. وهو يقع في حي كالا جودا في جنوب مومباي ، وهو المركز الرئيسي للمشهد الفني في المدينة. على مر السنين ، ارتبط معرض جهانكير للفنون ارتباطًا وثيقًا بتطور الفن الهندي المعاصر. يُعد المعرض مكانًا مرموقًا للفنانين الهنود الطموحين في المدينة ، ويُجري تنظيم محاضرات وورش عمل ومناقشات منتظمة حول مختلف أشكال الفن. ويعد هذا المكان بمثابة نافذة ومنصة ممتازة للفنانين الطموحين ونقاد الفن وكذلك رعاة الفن للالتقاء والتفاعل مع بعضهم البعض. وعلى مر السنين، عرض معرض جهانكير للفن أعمالاً لفنانين بارزين من أمثال: أم.إف. حسين وإس.إيتش راز و أكبار بادامسي ورام كومار وأنجولي إيلام ينون وكيه.كيه. هيبار. يتم تغير المعروضات في هذا المكان بانتظام ويتم تنظيم حوالي 300 معرض فني سنويًا.

يروي هذا المبنى التاريخي ، وهو نصب تذكاري للمهاتما غاندي ، قصة استقلال الهند عن الحكم البريطاني. اليوم ، ماني بهافان هو متحف ومركز أبحاث يضم مكتبة ومعرض صور وتذكارات متعلقة بحركة الحرية. ولكن بين عامي 1917 و 1934 ، كانت نقطة محورية للأنشطة السياسية للمهاتما غاندي. لقد شهدت صيامًا تاريخيًا استمر أربعة أيام قام به غاندي في عام 1921 لاستعادة السلام في مومباي. في ماني بهافان بدأ غاندي ارتباطه بالشارخة أو عجلة الغزل. ومن المثير للاهتمام ، أن العديد من أشكال المقاومة الوطنية المشهورة مثل: حركات العصيان المدني ، والساتياجراها ، وسواديشي ، وخادي والخلافة انطلقت شراراتها من هذا المبنى التاريخي. المشي عبر ممراتها المرتفعة يعيدنا إلى النضالات السياسية التي نشبت أثناء حركة الحرية الهندية. يحتوي قسم الصور في المتحف على الكثير من المعلومات ويمكن أن يكون دليلًا لا يقدر بثمن للراغبين في التعرف بصورة أكبر على تاريخ الهند.

يقع على ساحل ولاية ماهاراشترا ، ويطل على الامتداد الشاسع لبحر العرب ، ويضم مومباي العديد من الشواطئ الجميلة. يفضل الكثيرون قضاء بعض الوقت في جدول أعمالهم المزدحم للجلوس على الشواطئ داخل المدينة وحولها أثناء احتساء ماء جوز الهند والانغماس في بعض التحديق في البحر أثناء غروب الشمس. الشواطئ جوهو و تشوباتي هي الأكثر شعبية. يقع جوهو في الضواحي الغربية لمومباي ، وتحول من شريط ضيق من الرمال قبالة ساحل جزيرة سالسيت في القرن التاسع عشر إلى واحدة من أكثر ضواحي المدينة نخبة. لا يأتي زوار جوهو فقط على الشاطئ ، ولكن أيضًا لمشاهدة الأكواخ الضخمة لكثير من نجوم السينما الذين يعيشون هنا. إن شاطئ تشوباتي مزدحم أكثر لأنه سهل الوصول ويحتوي على صف من المتاجر التي تبيع الوجبات الخفيفة في الشوارع مثل الشات (وجبة خفيفة لذيذة) ، و فيلبوري (وجبة خفيفة مصنوعة من الأرز المنتفخ ، صلصة التمر الهندي الطازج) ، وخبز البهاجي يقدم مع كاري خضروات كثيفة) ، وكولفي (حلوى مجمدة) و الآيس كريم. يبعد فندق شاطئ أكسا رماله النظيفة والقذيفة على البحر حوالي ساعة بالسيارة عن مدينة مومباي. إنه خيار أكثر هدوءًا وهادئًا من جوهو تشوباتي. بعيدًا عن الزحام نجد أن هذا الشاطئ هو المكان المثالي لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو حتى رحلة ليوم واحد.

يطلق على مومباي مدينة التناقضات الساحرة والقلب النابض سواء بسبب ما تمتلكه من منطقة المالية أو عالم السينما. تُعرف مومباي بالعامية المعروفة باسم بوليوود ، وهي موطن صناعة السينما الهندية بأكملها، وهي أفضل مكان لتجربة السينما. بالنسبة لأي شخص يأتي إلى مومباي ، فإن بوليوود عادةً ما تكون على خط سير الرحلة لمشاهدة معالم المدينة. بدءًا من قصور أيقونات الأفلام ونجوم الأفلام الكبيرة إلى المواقع التي تحدث فيها معظم الصور ، فإن سائقي سيارات الأجرة والعربات في مومباي لديهم العديد من القصص والحكايات. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة سينمائية مباشرة ولكنهم غير متأكدين من كيفية الدخول إلى استوديو للأفلام ، فإن بجولة في بوليوود هي الخيار الأفضل. إنه يوفر فرصة مثالية لمعرفة ما يحدث وراء الكواليس على مجموعات من المنتجات الكبيرة والصغيرة. يمكن للزوار المحظوظين رؤية بعض من أكبر الممثلين في البلاد في العمل وكذلك الحصول على نظرة ثاقبة في كل الألم الإبداعي والجهود التي تبذل في صناعة الترفيه. توفر دادا صاحب بهالكي تشيترانجري ، في مدينة جورجايون للأفلام ، العديد من جولات الاستوديو ومدن السينما التي تنظمها حكومة ولاية ماهاراشترا. يمكن لعشاق السينما هنا مشاهدة ما يحدث في السينما أو تصوير الأفلام أو حتى يصبحوا ممثلين مساعدين في المشهد لمدة يوم وفهم الفروق الدقيقة في صناعة الأفلام. 

يمنح قرب مومباي من البحر ميزة على العديد من المدن الهندية الأخرى عندما يتعلق الأمر بالرياضات المائية. يمكن للباحثين عن الإثارة تجربة بعض الاندفاع الخطير في الأدرينالين والإشباع بحماسهم مع الكثير من الأنشطة مثل التجديف بالبحر في ماندوا والغوص والغطس تحت الماء في مالفان. تعتبر الرحلات والتخييم في سهيادري ، ملاذاً لمحبي الطبيعة والحياة البرية ، تجربة لا غنى عنها أيضًا. هناك شيء للجميع في المدينة. لأولئك الذين يبحثون عن تجربة أكثر هدوءًا ، هناك خيار لركوب القوارب على مهل للاستمتاع بجمال الطبيعة. بالنسبة لعلماء الطيور الناشئين ، فإن رحلة سفاري فلامنغو في مركز الساحل البحري للتنوع البيولوجي في إيرولي ، بالقرب من ثين ، هي فرصة جيدة. تأخذ الجولة التي تستغرق ساعة الزائرين في قارب سريع عبر غابات المانغروف في مومباي. هناك العديد من الحصون البحرية على طول ساحل ولاية ماهاراشترا ، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق القوارب أثناء المد العالي ويمكن أن تكون جولة لهم تجربة فريدة من نوعها. مورود جانجيرا ، أحد هذه القلاع يبعد بضع ساعات بالسيارة عن مومباي. يمكن للمرء أن يتجول عبر متاهة من الجدران القديمة والبوابات والمساجد والمقابر وأحياء القصور وبحيرات المياه العذبة بعمق 60 قدم داخل الحصن.

تعد مومباي هي جنة المتسوقين. ويُعرف طريق ذا لينكينج رود في باندرا ببيع الإكسسوارات والملابس والأحذية للرجال والنساء على حد سواء. يحتوي ذا هيل رود في باندرا على مجموعة رائعة ومتنوعة من محلات الأعمال الخشبية والمنسوجات. يحتوي جولابا على مجموعة متنوعة جيدة من الكتب والمجوهرات والملابس والأحذية ومنتجات الحرف اليدوية. تبيع أزياء الموضة المعروفة في شارع إم.جي. رود أزياء عصرية و بأسعار معقولة. يحتوي هذا السوق الضخم على أكثر من 300 متجر مع مجموعة لا حصر لها من الأزياء التي يمكن أن تستغرق يومًا كاملًا من التسوق. يحتوي سوق هيندماتا في باريل على مجموعة حصرية من الملابس التقليدية والغربية الهندية لحفلات الزفاف. للأشخاص الذين يرغبون في التسوق لشراء ملابس راقية ومصممة ، هناك العديد من الخيارات في هذه المدينة الساحرة للمصممين المشهورين على الصعيدين الوطني والدولي الذين يعرضون أفضل الاتجاهات الموسمية. انهم حتى تخصيص وفقا لمتطلبات المرء. تتوفر المنسوجات اليدوية والسرج من جميع أنحاء البلاد في كولابا و سنترال كوتيج إمبوريوم

التنزه على البحر الجميل في مواجهة البحر في مارين درايف هي متعة ليس بعدها متعة ولاسيما عندما يكون المرء في مومباي. يطلق على هذا الطريق لقب "قلادة الملكة" لأنه في الليل تجعل أضواء الشوارع على طول هذا الطريق المنحني، الذي يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات ونصف، الطريق يبدو وكأنه سلسلة من اللؤلؤ حول الرقبة. إن مشهد المياه المتلألئة في بحر العرب ، بالإضافة إلى النسيم الرائع يجعل هذه المنطقة واحدة من أكثر التجمعات تميزا و أغلى المناطق العقارية في مومباي. يمكن العثور على مجموعة من المطاعم التي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات في هذا المكان. تقع مارين درايف وسط ناطحات السحاب المتلألئة والممرات المعبدة والبحر في الخلفية مما يجعلها تبدو وكأنها صورة مناسبة لبطاقة بريدية مثالية . ويعد المكان مثاليا للترفيه و التنزه لجميع الفئات العمرية. والشيء الممتع الذي يجب القيام في المكان هو استئجار إحدى عربات الخيول المزينة بالألوان والركوب على طول الطريق العريض كما يفعل نجوم السينما الهندية في الأفلام.