تثير ولاية غوجارات الدهشة بتنوعها وتضم الشواطىء الجميلة، مراكز اليوغا، مواقع مراقبة الطيور، الأماكن الدينية، مراكز الفنون والحرف اليدوية، ومراكز الصحة. عاصمتها غانديناغار، ثاني مدينة مخططة في البلاد بعد تشانديغار، وهي موطن معبد أكشاردام، الذي بُني بـ 6000 طن من الحجر الرملي الوردي، ويقصده آلاف السياح على مدار العام.  إن أكبر مدن غوجارات أحمد أباد أو أمدافاد، وهو موقع اليونيسكو للتراث العالمي الأول في الهند، ووجهة سياحية مذهلة. تقدم المدينة مزيجًا من العمارة الرائعة وجوامع تعود إلى قرون ماضية، إلى جانب التصاميم الطليعية المعاصرة، إذ إنها مركز كوزموبوليتاني صاخب، يقسمه إلى جزأين نهر سابارماتي.   عند التوجه نحو منطقة كوتش، تتنوع الولاية وتصبح أكثر حيوية، ومدينة بوج الواسعة عاصمة كوتش، وهي ساحرة وانتقائية وفي حالة احتفالية ثقافية دائمة. ومن الأمور المثيرة للإعجاب أيضًا الجمال الآخاذ لغريت ران في كوتش، إلى جانب تراث نسيجها الثري. يوجد في المركز ران أوستاف المشهور، وهو نشاط ثقافي مذهل كأنه متوقف في الزمن. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة غنية من الفنون، الحرف اليدوية، والطعام من خلال الإقامة في خيام فاخرة وأكواخ خرسانية. تتميز غوجار أيضًا بالمتنزه الوطني الذي يُدعى "غير"، ويُعتقد شعبياً أنه آخر مسكن للأسد الآسيوي والحمار البري الموجود في محمية الحمار البري في ليتيل ران، كوتش. كما تُشتهر بأنها مسقط رأس المهاتما غاندي، أبو الأمة، كذلك تمتلك غوجارات العديد من المعالم البارزة التي تعكس الإرث الغني لـ "غاندهيجي". وعلاوة على ذلك، يمكن مشاهدة الشوارع التي نشأت فيها أكبر القرارات وحركات الكفاح لأجل الحرية.

* يعود هذا التضمين لطرف ثالث وهو متاح باللغة الإنجليزية فقط