بشواطئها الرائعة ومعابدها الأسطورية وما تعرضه من رياضات المغامرة المتعددة، تمتلك (جوكارنا) عددًا كبيرًا من المميزات. بسبب تراث المدينة التاريخي، يعتبر المعلم الرئيسي للمكان هو معابدها التي تجذب المريدين من بقاع متعددة. وقد عرفت اللبدة بمدينة البراهمة حيث لم يطلق الآلهة أسماءهم على التلال والوديان وفقط ولكن كذلك على الشواطئ الساحرة. أحد الشواطئ تم تشكيله على هيئة الرمز الروحاني (أوم) حيث تقف قمتين معًا في تناغم زوجي تام منذ فجر التاريخ في تمثيل الحب الأبدي بين الإله (شيفا) ومحبوبته المقدسة الإلهة (بارفاتي).معنى (جوكارنا) هو "أذن البقرة" والتي قد تكون سُميت بهذا الاسم تيمُّنًا بمنطقة في المدينة يلتقي فيها نهرين مكونين ما يشبه أذن البقرة ومما يميز (جوكارنا) ليس معالمها الداخلية وفقط، وإنما حتى الطريق الذي يأخذك إليها له سحرٌ خاص حيث يمر خلال مشهد خلاب أحد جانبيه هو البحر العربي بمياهه الساحرة والجانب الآخر منحدرات الغاتس الغربية. وليس من الغريب أن السكان المحليين ينظرون إلى هذه التلال وتلك الشواطئ نظرة تقديس ديني فهي تبلغ من الجمال ما يؤهلها لذلك. ولو نظرت على المكان نظرة شاملة ستجد أن الشواطئ تحيط بها المياه الزرقاء التي تعكس لون السماء من جهة وتحيط بها المنحدرات الصخرية من جهة أخرى فيبدو الأمر وكأنه بانوراما حية بين الأرض والسماء على مرمى البصر. ومما يميز شواطئ المدينة كونها يفصل بينها وبين وسط المدينة مجموعة من الصخور الضخمة التي تُشعرك وكأن هذه الشواطئ ملكية خاصة وليست للجميع.بسبب تضاريس المدينة المتميزة، تجذب العديد من محبي المغامرة حول العالم. من الأنشطة المائية المثيرة التزلج على الماء، وركوب القوارب والصيد ومشاهدة الدلافين وركوب قوارب الموز وغيرها من الأنشطة. ومؤخرًا أصبحت (جوكارنا) مركزًا يجذب محبي المغامرة من الشباب من جميع أنحاء (كارناتاكا) وهي حقًا منطقة لديها الكثير لتقدمه للجميع ابتداءً من الشواطئ الخلابة مرورًا بالمعابد الأثرية وصولًا إلى الأطباق الشهية المميزة.