يُعتبر قبر خواجا باندي نواز ، الذي يحظى بتوقير الناس على اختلاف دياناتهم ، من المزارات الهامة في المنطقة. وهذا الضريح خاص بالناسك الصوفي الشهير حضرة خواجة باندا نواز دراز، وكان في الماضي من أبناء طائفة تشيشتي، وبشر هذا الناسك بفلسفات حول الوئام والتسامح. واشتهر هذا الناسك بالتصوف في منطقة ديكان.ومن الجدير بالذكر أن مبنى المقبرة له سمات خاصة، حيث يتميز بأقواس كبيرة من الطراز البهاماني في الهندسة المعمارية. وتعد المقبرة واحدة من أرقى النماذج التي تجمع بين أساليب الهندسة المعمارية الفارسية والديكانية. ومن السمات الرائعة في المقبرة اللوحات الجدارية والقباب ذات اللمسات المعمارية التركية والإيرانية. ولا تزال بعض الآثار القديمة الخاصة بهذا الناسك محفوظة في المقبرة ، إلى جانب العديد من القطع الفنية التي تعود للحقبة الزمنية التي عاش فيها. ويوجد في المبنى مكتبة تحتوي على حوالي 10 آلاف كتاب باللغات الأردية والفارسية والعربية وتتناول موضوعات مختلفة مثل التاريخ والفلسفة والدين. وقام الإمبراطور المغولي أورانجزيب في عام 1687 م ببناء مسجد وقصر وكلية بالقرب من هذه المقبرة.