يصنع كعك سيل روتي الدائري من عجينة الأرز، ثم يقلى. يُحضر عادة في المنازل المحلية، وخلال المناسبات أو الحفلات الخاصة، يُقدم مصحوبًا بالزبدة أو الجبن أو الصلصة. وهو حلو المذاق، يتم إعداده بكميات كبيرة خلال مهرجانات داشاين وتيهار، التي يحتفل فيها على نطاق واسع في مدينة دارجيلينغ.يتم تحضير العجين، عن طريق إضافة الحليب، والسكر، والموز، والهيل، والسمن، والزبدة، وغيرها من النكهات المفضلة لدقيق الأرز. ثم يُسكب هذا الخليط في زيت ساخن ويُقلى جيدًا حتى يصبح لونه ذهبيًا ومقرمشًا.وبما أن دارجيلينغ تتمتع بطقس بارد طوال العام، يمكن تخزين كعك سيل روتي لمدة 20 يومًا تقريبًا. ولهذا يتم تقديمه كهدية للأصدقاء والعائلة في المناسبات الخاصة.

تشانغ، المعروف أيضًا باسم تششاانغ ، وتومبا هي مشروبات محلية، مصنوعة من الشعير أو الدخن أو حبوب الأرز، من خلال تخميرها باستخدام الخميرة. تُقدم هذه المشروبات في كوب مصنوع من الخيزران، ويُحتسى تقليديًا بواسطة أنبوب من الخيزران أيضًا. في الصيف يُشرب بنفس درجة حرارة الغرفة، وفي الشتاء يُقدم ساخنًا لدرء البرد.إن مشروب تشانغ، بشكل أساسي، يشبه إلى حد بعيد البيرة الحديثة، يُصنع عن طريق تخزين بذور الشعير شبه المخمرة في وعاء كبير، ثم يضاف إليها الخميرة. يطلق على هذا الخليط "الكالح"، طعمه مثل البيرة، ويدفئ الجسم من الداخل. يُقدم في معظم المطاعم في دارجيلينغ، ويرافق تقريبا كل وجبة من وجبات السكان المحليين.

يعتبر الشاي التبتي، المعروف باسم بوتشا في التبت، أكثر المشروبات المفضلة في المناطق الباردة من الهند، وخاصة في الشمال الشرقي ومنطقة الهيمالايا. يصنع هذا المشروب اللذيذ والباذخ، من أوراق الشاي الكاملة، التي تخزن في أكياس خاصة للشاي للحفاظ على روائحه ونكهاته، يضاف إليه مقدارًا من الزبدة المصنوعة محلياً، ليشعرك بالدفء. وما يميزه عن غيره من المشروبات التي يضاف إليها السكر أنه مالحٌ وليس حلوًا، توجد أيضًا وصفة أخرى من شاي الليمون والزنجبيل والعسل. وفقًا للعادات التبتية، يتم إضافة الشاي إلى الكوب في كل مرة يحتسي فيها الضيف رشفة، وذلك حتى لا يبقى الكوب فارغًا. وعلى الرغم من أن أصول هذه العادة يمكن تتبعها حتى القرن السابع، إلا أنها لم تتخذ شكلها الحالي حتى القرن الثالث عشر، في عصر ملوك فاغمودو.

ربما الموموس أكثر الوجبات الخفيفة شعبية في دارجيلينغ. وعادة ما تصنع هذه الزلابية اللذيذة، من طحين الدقيق، ثم تحشى إما باللحوم أو الخضار، ويمكن أن تُطهى على البخار أو تُقلى بالزيت. تحتوي الموموس غير النباتية على الدجاج أو لحم الخنزير، والموموس النباتية تحتوي على الخضروات كالملفوف والجبن وغيرها. يتم تقديمها مع حساء خفيف، وأحيانًا مع المخللات. يعود تاريخ الموموس إلى مجتمع نيوار، الذين اعتادوا السفر إلى التبت للتجارة، وعندما تعرفوا على هذه الزلابية، جلبوها معهم إلى الديار، وهذا الطبق لا يزال الأكثر شعبية في الشمال الشرقي، وانتقلت شهرته إلى باقي أرجاء البلاد، فقد قام بائعو الموموس ببناء أكشاك خاصة لبيعها، وحتى أن امتيازات كبيرة تُمنح لبيع هذا الطعام المتواضع واللذيذ في آن معًا.

إن شافالي نوعًا من معجنات التبت، يتم حشوها باللحوم (غالبًا لحم بقر، أو لحم خنزير في الشمال الشرقي)، الأفضل تقديمه بالكاري أو صلصة التشوتني أو حتى مع الخضار. يقدم طبق شافالي عادة مع التسامبا (الشعير المشوي) مصحوبًا بدوره مع الجبن أو الزبدة. يمكنك أيضًا تناوله مع حساء الروتانغ الأساسي، مما يجعلها وجبة صحية، شهية ومشبعة.إن تحضير طبق شافالي بسيط للغاية، يُخلط الزنجبيل المفروم، والثوم، والملفوف (البوك تشوي)، والبصل الأخضر، والخضروات مع صلصة الصويا ثم تُحشى العجينة بهذه الحشوة وتُقلى بالزيت. تعتبر هذه الوجبة الخفيفة من الوجبات المفضلة في دارجيلينغ، حيث تبيع المطاعم الكبيرة والصغيرة أنواعًا مختلفة منها في جميع أنحاء المدينة. كما تُحضّر أيضًا في المهرجانات والاحتفالات.

هناك عدد من الأشكال المختلفة للثوكبا ، بينما تستدعي الوصفة التقليدية اللحوم (عادة الدجاج أو لحم الخنزير) ، كما تم تقديم عدد من الخيارات النباتية في المطاعم في جميع المجالات. يمكنك استخدام الفطر والبصل الأخضر والجزر والملفوف والخضروات الأخرى ، جنبًا إلى جنب مع مرق الخضار ، ثم إضافة مزيج من التوابل المفضلة لديك (مسحوق الفلفل الحار في الغالب) وتناول وجبة لذيذة ومغذية ومرضية.Thukpaهو حساء المعكرونة الساخنة التبت المطبوخ مع اللحوم والبيض والخضروات ، ويقدم في وعاء كبير. إنه غذاء مريح للشفاه ، ملئ وصحي. يحظى هذا الحساء بشعبية كبيرة في ولايات شمال شرق الهند ، وهو الوجبة المثالية في فصل الشتاء ، مما يريحك من الداخل إلى الخارج.