تم تأسيسه سنة 1908بغرض الحفاظ على الموروث الثقافي بالمنطقة، ويقع متحف بهوري سينغ في قلب مدينة تشامبا وقد تم تسميته على اسم حاكم تشامبا السابق راجا بهوري سينغ، ويضم المتحف مجموعته الفنية التراثية، حيث يوجد به أكثر من 8,500عمل فني وقطع وتحف أثرية ذات صلة بالفنون والحرف اليدوية وعلوم الأثار والثقافة والتاريخ الخاصين بالمنطقة وتتمركز أغلب التسجيلات المنقوشة التي يضمها المتحف حول تاريخ تشامبا ومدونة بنظام كتابة سيناريو ساردا، كما يضم المتحف أيضا عدد من التحف والأعمال الفنية غير العادية والتي تتضمن رسومات ولوحات الرامايانا والبهاغوات بورانا التي تم استلهامها من رسومات ولوحات باسوهلي، ويمكن للمرء أن يرى في هذا المتحف أيضا بعض من البورتريهات واللوحات الشخصية التي تم رسمها بتكليف من حكام المنطقة على طراز غولر كانغرا، وتتنوع التحف والأعمال الفنية المتواجدة بالمتحف ما بين عُملات تشامبا القديمة والحلي والمجوهرات والملابس والأزياء التقليدية والدروع والآلات والأدوات الموسيقية المستخدمة من قبل شعب منطقة تشامبا، وقد تم تأسيس المتحف بمساعدة الأستاذ الهولندي الدكتور جي إف فوغيل، أستاذ اللغة السنسكريتية وعلم الأبيغرافيا (علم النقائش)، الذي عمل وتعاون مع هيئة المسح الأثري للهند(ASI)، في الفترة ما بين 1901إلى 19014، ويتم غلق المتحف في أيام الاثنين وفي الأعياد والعطلات الرسمية.