تحظى مدينة بيشنوبور في ولاية البنغال الغربية بجذور تاريخية عريقة، حيث تعد مركزاً ثقافياً للولاية. وتعتبر بيشنوبور مقصداً لعشاق الفن في ظل توافر الإبداعات الفنية المختلفة المتمثلة في المصنوعات اليدوية الفخارية الجميلة، والمشغولات المعدنية المعروفة باسم دهوكرا أو دوكرا والساري البلوشاري الذي تصور الوحدات الزخرفية المنسوجة على أقمشته الأحداث الأسطورية التي شهدتها المدينة. تضم مدينة بيشنوبور معابد قديمة فريدة من نوعها ، بعضها لا يستخدم حاليا لعبادة أي من الآلهة. إن زيارة مدينة بيشنوبور هي بمثابة تجربة مثالية للاستمتاع بسحرها الجذاب واستكشاف تاريخها العريق.يرجع أصل مدينة بيشنوبور إلى عام 694 ميلادي، عندما أسس الملك راجوناث أسرة المالا الحاكمة . ولكن في عام 994 ميلادي تم تسمية المدينة باسم بيشنوبور على اسم الإله الهندوسي فيشنو.وبالإضافة إلى ما تتمتع به المدينة من فن وتراث، فإنها تضم مركزين مهمين للدراسات الثقافية هما:مدرسة هندوستان للموسيقى ، التي ازدهرت تحت رعاية الأسرة الحاكمة ، ومدرسة بيشنوبور للرسم.

تجربة غامرة بالمتعة