تقع بحيرة أجاستاي الضخمة على مشارف المدينة وتحديدا أسفل هذه المعابد المنحوتة داخل الكهوف الصخرية. ويقال إن هذه البحيرة قد تكونت خلال القرن الخامس ويعتقد الكثيرون إن مياهها لها خصائص علاجية. وتعتبر البحيرة من الأماكن المقدسة، ومن ثم يحرص المريدون على الاستحمام بها ظناً أنها تساعد على الاغتسال من الذنوب والخطايا. تقع المعابد المنحوتة داخل الكهوف على الجانب الجنوبي الغربي من البحيرة بينما يتمركز معبد بوتاناثا الشهير على الضفة الشرقية للبحيرة. ويقع الكهف الأخير في مواجهة الأفق الهادئة من البحيرة حيث الأجواء التي تبعث على السكينة. ومن ثم، يمكن للمرء الجلوس على الصخور في تلك المعبد والاستمتاع بمنظر جميل غروب قرص الشمس على صفحة ماء البحيرة.

تقول الأسطورة إنه عندما حكمت أسرة تشالوكياس المنطقة المحيطة بمدينة بادامي التي اتخذوها عاصمة لمملكتهم وكانت تعرف المدينة آنذاك باسم فاتابي وأنه تم نحت بعض أجزاء منها في الصخور حول بحيرة أجاستاي. ويقال إن البحيرة سميت على اسم حكيم أجاستاي الوارد اسمه في ملحمة رامايانا.