تقع مدينة أحمد أباد القديمة على الجانب الشرقي من نهر سابرماتي و تزدحم تلك المدينة القديمة بالتجمعات السكنية، وغالبًا ما تنتمي إلى مجتمعات محددة من السكان. كانت الأحياء على الجانب الآخر من أبواب المدينة ذات الأسوار في وقت من الأوقات هي العمود الفقري لمدينة أحمد أباد. ولكنها تعد حاليًا نوع من أنواع الحنين للماضي عند زيارتك للمكان. ويوجد في هذه التجمعات من المباني معابد و مزارات ذات أهمية دينية. ولا تزال العديد من هذه التجمعات تضم صناعات الحرف منزلية. لذا، يمكن للزائرين العثور على أشخاص يجلسون على أعتاب المنازل يقومون بالخياطة اليدوية أو تمويج  سلاسل الفضة. وتسمح الصناعات المنزلية للسكان بالعثور على سبل العيش دون أن يضطروا لمغادرة منزلهم ومجتمعهم. وهناك مناطق كأعشاش للطيور توفر لها الطعام في كل مجمع من هذه المجمعات السكانية وتعرف باسم شابوترو وتستخدم الطيور هذه الشقوق المبنية في الجدران للطيور كبيوت. ومن ثم، يمكن للمرء التجوّل في هذا الحي الرائع للإحساس بمشاعر الدفء والراحة.

المزيد من معالم أحمد أباد السياحية